اما آن لنا أن نعيش؟
اتسائل دوما!
اما آن لنا أن نعيش؟
اما آن لنا أن نعيش وطننا؟
ديننا؟
يومنا؟
بيتنا؟
اما آن لنا أن نعيش الحياة؟
سنعيش في هذه الدنيا مرة واحدة فقط.. لاغير
منا من عاش بها ألف سنة ومنا من عاش سنة ومنا من خرج من رحم أمة للقبر. (اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين).
لانعلم متى سنغادر هذه الحياة الدنيا للحياة الآخرة، الى الجنة بأذن الله الواحد الأحد.
لذا،
اما آن لنا ان نعيش؟
لماذا الكدر؟ لماذا الكِبَر؟ لماذا الإكتئاب؟
عِش يومك بسعادة و جمال وإيمان بطاعة الرحمن.
ساعد الناس، سامح، اعفو، تجاوز. تسامح مع ذاتك، أنجِز!
إبتسم، لون يومك، جَمّل منزلك… أطعم الطيور!
أتقِن عملك، تفائل، أحسِن الظن..
أُشعر بالحب، بالإمتنان، أُشكر الرازق الوهاب.
دَع الخلق للخالق.
أعمل لله وحده لاشريك له.
أخلص نيتك وعملك لرضائه عز وجل.
توكل عليه، إستعن به! حسن ظنك به..
سبحانه، لن يخذلك.
عِش أحلامك،
عِش أيامك،
عِش منزلك،
عِش هواياتك،
عِش طموحاتك،
عِش بجمال..!
عِش الآن!
إنسى الماضي.. وإصنع المستقبل!
عِش حياتك.. ودع الآخرين يعيشون.
****************
قال عليه الصلاة والسلام: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
"وأنت في طريقك تبحثُ عن حياة.. لاتنسى أن تعيش" - محمود درويش
"إن الله جميلٌ يحِب الجَمال"- حديث نبوي شريف